نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 144
18- مَذْؤُماً: مذموما بأبلغ الذم.
مَدْحُوراً أي مقصيا مبعدا. يقال: اللهم ادحر عني الشيطان.
20- لِيُبْدِيَ لَهُما أي ليظهر. ما وُورِيَ عَنْهُما أي ستر.
والتّوارى والمواراة منه.
22- وَطَفِقا أي جعلا وأقبلا. يقال: طفقت أفعل كذا.
يَخْصِفانِ أي يصلان الورق بعضه ببعض، ويلصقان بعضه على بعض. ومنه يقال: خصفت نعلي: إذا طبّقت عليها رقعة.
26- (والرّيش) و (الرّياش) : ما ظهر من اللباس. وريش الطائر:
ما ستره الله به [1] .
وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ أي خير من الثياب، لأن الفاجر وإن كان حسن الثوب فإنه بادي العورة. و «ذلك» زائدة قال الشاعر في مثل هذا المعنى:
إنّي كأنّي أرى من لا حياء له ... ولا أمانة وسط القوم عريانا
وقيل في التفسير: إن لباس التقوى: الحياء.
27- إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ أصحابه: وجنده.
29- وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ يقول: إذا حضرت الصلاة وأنتم عند مسجد من المساجد، فصلوا فيه ولا يقولن أحدكم:
لا أصلي حتى آتي مسجدي.
31- وقوله: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا كان أهل الجاهلية يطوفون بالبيت عراة بالنهار، والنساء منهم بالليل إلّا الحمس [1] قال ابن عباس: الرياش المال.
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 144